ما هو سوق الأسهم؟
حتى تتمكن من فهم تعلم الاسهم للمبتدئين. عليك اولا فهم البورصة.
يشير سوق الأوراق المالية إلى التداول في البورصة و الأسواق المالية المتاحة لإصدار وشراء وبيع الأسهم التي يتم تداولها في البورصة أو خارج البورصة. تمثل الأسهم ، المعروفة أيضًا باسم الاصول، الملكية الجزئية في الشركة ، أما سوق الأوراق المالية فهو المكان الذي يمكن للمستثمرين فيه شراء وبيع هذه الأصول للاستثمار.
يعتبر سوق الأوراق المالية النشط مركزا هاما يلعب دورا كبيرا في للتنمية الاقتصادية ، لأنه يمنح الشركات القدرة على الوصول إلى رأس المال من من قبل عامة الناس وبسرعه كبيره.
هدف الاستثمار في سوق الأسهم
من الهام تعلم اهداف الاستثمار حيث يقدم سوق الأسهم في البورصة هدفين مهمين جدا. الأول هو توفير رأس المال للشركات حتى تتمكن من الحصول على التمويل وتوسيع أعمالها.
تعلم الأسهم من خلال شرح إصدار الأسهم
إذا أصدرت شركة ما مليون سهم من الأسهم وتم بيعها في الطرح الأولي مقابل 10 دولارات للسهم الواحد، فإن ذلك يوفر للشركة 10 ملايين دولار من رأس المال الذي يمكنها استخدامه لتنمية أعمالها (مطروحًا منه أي الرسوم تدفعها الشركة البنك الاستثماري عند اداره الطرح الأولي) يعتبر هذا اساسا في تعلم الأسهم للمبتدئين.
من خلال عرض أسهم الأسهم بدلاً من اقتراض رأس المال اللازم لتوسيع أعمال الشركة ، فان ذلك يجنب الشركات تكبد الديون ودفع رسوم الفائدة على ذلك الدين.
الهدف الثاني الذي يحققه سوق الأوراق المالية هو منح المستثمرين – كل من يمتلك الاسهم في تلك الشركة – الفرصة للمشاركة في أرباح الشركات المتاحة لمالكي الأسهم و هو متطلب هام عند تعلم الأسهم للمبتدئين. بامكانك ايضا التعرف على : افضل الاسهم الامريكية للمضاربة.
طرق الربح من الأسهم
بعد تعلم الأسهم للمبتدئين , يمكن للمستثمرين الاستفادة من شراء الأسهم بإحدى طريقتين. تدفع بعض الأسهم أرباحًا منتظمة تمثل الأرباح السنوية للشركة (مبلغ معين من المال لكل سهم يمتلكه شخص ما).
الطريقة الأخرى التي يمكن للمستثمرين من خلالها الربح من شراء الأسهم هي بيع أسهمهم لتحقيق ربح إذا ارتفع سعر السهم عن سعر الشراء أي المضاربة على الاسهم او التجارة بها. على سبيل المثال ، إذا اشترى المستثمر أسهمًا في أسهم الشركة بسعر 10 دولارات للسهم وارتفع سعر السهم لاحقًا إلى 15 دولارًا للسهم ، فيمكن للمستثمر عندئذٍ تحقيق ربح بنسبة 50٪ على استثماراته عن طريق بيع أسهمه.
ما هي طريقة تداول الأسهم للمبتدئين؟
لاتختلف طريقة تداول الاسهم للمبتدئين عن المحترفين في العديد من الامور , فقد يساعد خبراء التداول و المستشارون في شركات التداول المتداولين الجدد على التداول و يعلموهم الية التداول و المصطلحات الرئيسية و الية التداول.
طريقة تداول الأسهم للمبتدئين قبل شراء السهم:
لقد كرسنا في فوركس ترست العرب قسما كاملا من المقالات التي تساعد المتداول على فهم تحركات السوق و النظرة الشمولية للسهم قبل قرار الشراء. و من ضمنها المقال الحالي .
طريقة تداول الأسهم للمبتدئين بعد شراء السهم:
يرجع ذلك الى الية تنفيذ الشراء من خلال شركات التداول او البنوك, على سبيل المثال لشراء اسهم عالمية ذات تحركات قوية و فرص ربحية مرتفعة يمكنك التسجيل في شركة التداول و ايداع رأس المال و من ثم البدأ في الشراء و البيع من بعد تحديد حجم الصفقة اي الكمية و البيع او الشراء.
تعتبر عملية التسجيل بسيطة و سهلة للغاية حتى ان شركات التداول المرخصة تسمح للمتداولين بالتداول من خلال مبالغ بسيطة لا تتجاوز 2000 ريال سعودي او 500 دولار اميريكي.
سوق الأسهم السعودي
قبل بضعة عقود ، لم يتخيل أحد امكانية أن يستثمر الناس مدخراتهم في الاسهم. اعتاد الناس على الاستثمار في السلع والأصول المادية مثل السيارات والأثاث والطعام وما إلى ذلك. اليكم الجدول الزمني لتشرح كيف تغير كل شيء بعد الطفرة النفطية. يهتم العديد من المستثمرين الان في الحصول فهم تعلم الأسهم للمبتدئين.
قبل تعلم الاسهم , و في المملكة العربية السعودية ، بدأ تداول الأسهم في عام 1935 عندها تم طرح أول شركة مساهمة. ومع ذلك ، فقد تم تصفية شركة Car Arabian بعد وقت قصير من إنشائها.
في عام 1954 ، تم طرح شركة الأسمنت العربية للاكتتاب العام ، لتصبح أول شركة مساهمة حقيقية تختبر تحديات الزمن. بين عامي 1954 و 1975 ، ارتفع عدد الشركات المساهمة إلى 14 شركة بإجمالي رأس مال مدفوع 1،655 مليون ريال سعودي. و مع بداية طفرة النفط ، ارتفع هذا الرقم إلى 34 شركة.
ظهر سوق الأوراق المالية في المملكة في أواخر السبعينيات عندما زاد عدد الشركات العامة المحدودة بشكل سريع. ومع ذلك ، فإن معظم الصفقات المتعلقة بالأسهم تمت مباشرة بين البائع والمشتري أو من خلال عدد قليل من الوسطاء و شركات التداول.
يعتبر تاريخ تداول الاسهم في السعودية حجر الاساس لفهم و معرفة تعلم الأسهم للمبتدئين , بعد بضع سنوات ، بدأت البنوك التجارية تداول الأسهم وسرعان ما تم إجراء جميع التعاملات في الأسهم من خلال البنوك حصريًا. تقوم البنوك المحلية بفتح محافظ لأصحاب الأسهم وتزويدهم بمقصورات خاصة حيث يمكنهم الجلوس وإجراء المعاملات.
في أواخر الثمانينيات ، ارتفعت أسعار الأسهم بشكل كبير لدرجة أن الحكومة اضطرت إلى وضع قواعد لتنظيم تبادلها.
بسبب الافتقار إلى اللوائح ، كان تداول الأسهم محدودًا إلى حد ما خلال أوائل الثمانينيات عندما كانت أسعار النفط ترتفع ، مما أدى بدوره إلى زيادة حجم التجارة ورسملة السوق.
في عام 1985 ، وضعت الحكومة السعودية جميع عمليات تداول الأسهم تحت إشراف ورقابة مؤسسة النقد العربي السعودي (SAMA) وأوقفت نظام التداول القائم على الوساطة.
ثم سمحت الحكومة للبنوك المحلية بالعمل كوسيط من أجل حماية المستثمرين من الآثار السلبية للمضاربة ولمساعدة سوق الأوراق المالية على التطور والنضج بطريقة من شأنها أن تسهم في التنمية الوطنية وبما يتماشى مع سياستها لزيادة مشاركة القطاع الخاص .
في 23 نوفمبر 1984 صدر مرسوم ملكي بإنشاء الشركة السعودية لتسجيل الأسهم (SSRC) والتي كان من المقرر أن ترعاها البنوك المحلية تحت إشراف مؤسسة النقد العربي السعودي.
كان مركز SSRC مسؤولاً عن إدارة سجلات المساهمين وشهادات الأسهم ، فضلاً عن توفير تسهيلات الدعم للمعاملات وتحويل وتسجيل ملكية المعاملات تلقائيًا. كانت هذه بداية حقبة جديدة لإنشاء نظام تنظيمي محدد لتداول الأسهم الإلكتروني.
أدخلت مؤسسة النقد العربي السعودي في عام 2001 نظامًا جديدًا يعرف باسم “تداول” لتداول الأسهم والمقاصة والتسوية. وقد وفر النظام دورة تداول فعالة ودقيقة ومختصرة وتسوية سريعة. وفي 19 مارس 2007 ، وافق مجلس الوزراء على تشكيل في السوق المالية السعودية (تداول) كشركة مساهمة.
تداول اليوم هو الكيان الوحيد المرخص له في المملكة للعمل كبورصة للأوراق المالية. اعتبارًا من أغسطس 2017 ، كان لديها 171 شركة مدرجة.
بفضل التقدم التكنولوجي ، أصبح بإمكان المساهمين الآن إكمال المعاملات من غرف الجلوس و المعيشة من خلال أجهزة الكمبيوتر. فمن الممكن تنفيذ الصفقات من دون زيارة البنك لإجراء معاملة.
الجزء الثاني من تعلم الأسهم للمبتدئين سوف يستعرض الاسهم الامريكية. على الرغم من أن تداول الأسهم يعود إلى منتصف القرن الخامس عشر الميلادي في أنتويرب في الولايات المتحدة ، إلا أن تداول الأسهم الحديث معروف عمومًا بأنه يبدأ بتداول الأسهم في شركة الهند الشرقية في لندن.
الأيام الأولى في تداول الأسهم الامريكية
خلال القرن السابع عشر ، قدمت الحكومات البريطانية والفرنسية والهولندية مواثيق لعدد من الشركات التي تضمنت الهند الشرقية في اسمها. تم نقل جميع البضائع التي أعيدت من الشرق عن طريق البحر ، والتي كانت تنطوي عليها رحلات محفوفة بالمخاطر , حيث كانت تلك الرحلات مهددة غالبًا بالعواصف القاسية والقرصنة.
للتخفيف من هذه المخاطر ، سعى أصحاب السفن إلى البحث عن المستثمرين لتقديم ضمانات تمويلية لكل رحلة يقومون بها.
في المقابل ، حصل المستثمرون على جزء من العائدات المالية او الأرباح عند عودة السفينة من رحلتها محملة ببضائع. هذه هي أقدم الأمثلة على الشركات ذات المسؤولية المحدودة (LLC) ، و قد ظلت العديد من تلك الشركات قائمة لفترة طويلة لتقوم برحلة واحدة فقط.
الأسهم الأولى والبورصة الأولى
تم إصدار أسهم الشركة على ورق ، مما أتاح للمستثمرين تداول الأسهم بيعا وشراءا مع مستثمرين آخرين ، لكن البورصات المنظمة لم تكن موجودة الى ان تم تأسيس بورصة لندن (LSE) في عام 1773 ، و على الرغم من حدوث العديد من الاضطرابات المالية التي أعقبت تأسيس LSE مباشرة ، تمكنت تجارة تبادل الأسهم بشكل عام من البقاء والنمو طوال القرن التاسع عشر.
بدايات بورصة نيويورك
تأسست عام بورصة نيويورك (NYSE) في عام 1792. على الرغم من أنها لم تكن الأولى في الولايات المتحدة الأمريكية – يطلق هذا اللقب على بورصة فيلادلفيا (PSE) – نمت بورصة نيويورك بسرعة لتصبح البورصة المهيمنة في الولايات المتحدة ، ولاحقا أصبحت الأكبر في العالم.
احتلت بورصة نيويورك موقعًا استراتيجيًا مميزا ، حيث تقع بين أكبر البنوك والشركات في الولايات المتحدة الأمريكية ، ناهيك عن كونها تقع في ميناء شحن رئيسي. حددت بورصة نيويورك شروطا لإدراج الأسهم ، بدلاً من فرض رسوم إدراج أسهم باهظة في البداية ، مما مكنها من أن تصبح مؤسسة ثرية بسرعة.
تداول الأسهم الحديثة – الوجه المتغير للبورصات العالمية
في داخل الولايات المتحدة الأمريكية ، شهدت بورصة نيويورك منافسة هزيلة لأكثر من قرنين من الزمان ، وكان نموها مدفوعًا بشكل أساسي بالاقتصاد الأمريكي المتنامي باستمرار. ومن جهة اخرى واصلت بورصة لندن الهيمنة على السوق الأوروبية لتداول الأسهم ، لكن بورصة نيويورك أصبحت موطنًا لعدد متزايد من الشركات الكبيرة باستمرار.
في فترة لاحقة ، طورت الدول الكبرى الأخرى ، مثل فرنسا وألمانيا ، بورصتها الخاصة ، على الرغم من أنه كان يُنظر إليها في كثير من الأحيان على أنها نقاط انطلاق للشركات في طريقها إلى الإدراج في بورصة لندن أو بورصة نيويورك.
شهد أواخر القرن العشرين توسع تداول الأسهم في العديد من البورصات الأخرى ، بما في ذلك بورصة ناسداك NASDAQ ، التي أصبحت موطنًا مفضلاً لشركات التكنولوجيا المزدهرة واكتسبت أهمية متزايدة خلال ازدهار قطاع التكنولوجيا في الثمانينيات والتسعينيات.
ظهرت بورصة ناسداك كأول بورصة تعمل بين شبكة من أجهزة الكمبيوتر التي تنفذ الصفقات إلكترونيًا. فقد غيرت التجارة الإلكترونية عملية التداول بأكملها حيث أصبحت أكثر كفاءة من حيث الوقت والفعالية من حيث التكلفة. بالإضافة إلى صعود نجم بورصة ناسداك ، واجهت بورصة نيويورك منافسة متزايدة من بورصات الأوراق المالية في أستراليا وهونغ كونغ ، المركز المالي في آسيا.
اندمجت بورصة نيويورك في النهاية مع يورونكست ، التي تشكلت في عام 2000 من خلال اندماج بورصات بروكسل وأمستردام وباريس. أدى اندماج بورصة نيويورك / يورونكست في عام 2007 إلى إنشاء أول بورصة تعمل عبر الأطلسي.
كيف يتم تداول الأسهم – التبادلات و OTC
والان الى اليات التداول في تعلم الأسهم للمبتدئين .
يتم تداول معظم الأسهم في البورصات مثل بورصة نيويورك (NYSE) أو NASDAQ. توفر أسواق الأوراق المالية السوق لتسهيل شراء وبيع الأسهم بين المستثمرين. يتم تنظيم البورصات من قبل الوكالات الحكومية ، مثل هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC) في الولايات المتحدة الأمريكية ، التي تشرف على السوق من أجل حماية المستثمرين من الاحتيال المالي والحفاظ على سلاسة عمل سوق تجارة الاسهم.
على الرغم من أن الغالبية العظمى من الأسهم يتم تداولها داخل او من خلال البورصات ، إلا أن بعض الأسهم يتم تداولها خارج البورصة (OTC) ، حيث يتداول مشترو وبائعو الأسهم عادةً من خلال تاجر ، أو “صانع سوق” حيث يتعامل هذا التاجر مع الأسهم بشكل أساسي. تعتبر الأسهم خارج البورصة أسهما غير مستوفية للحد الأدنى للسعر أو الشروط و المتطلبات الأخرى للإدراج في البورصات.
لا تخضع الأسهم خارج البورصة لنفس لوائح التقارير العامة مثل الأسهم المدرجة في البورصات ، لذلك ليس من السهل على المستثمرين الحصول على معلومات موثوقة عن الشركات التي تصدر مثل هذه الأسهم. عادةً ما يتم تداول الأسهم في سوق OTC بشكل أقل بكثير من الأسهم المتداولة في البورصة ، مما يعني أنه يجب على المستثمرين في كثير من الأحيان التعامل مع هوامش كبيرة بين أسعار العرض والطلب لأسهم OTC. في المقابل ، تعتبر الأسهم المتداولة في البورصة أكثر سيولة ، مع فروق صغيرة نسبيًا بين العرض والطلب.
المؤثرون في سوق الأسهم:
- بنوك الاستثمار
- المستثمرون
- هناك عدد من المشاركين في تداول البورصة.
تتعامل البنوك الاستثمارية مع الاكتتاب العام الأولي الطرح العام الاولي (IPO) للأسهم الذي يحدث عندما تقرر الشركة أن تصبح شركة مطروحة للتداول العام من خلال طرح الأسهم.
فيما يلي مثال على كيفية عمل الاكتتاب العام. الشركة التي ترغب في طرح أسهمها للاكتتاب العام وتقترب من بنك استثماري ليكون بمثابة “الضامن” لطرح الأسهم الأولي للشركة.
يتعامل البنك الاستثماري ، بعد البحث في القيمة الإجمالية للشركة مع الأخذ في الاعتبار نسبة الملكية التي ترغب الشركة في التنازل عنها على شكل أسهم ، عند الطرح الاولي للأسهم في السوق مقابل رسوم ، بالمقابل ضمان او كفالة الشركة في السعر الأدنى المحدد للسهم الواحد.
لذلك ، من مصلحة البنك الاستثماري أن تحصل جميع الأسهم المعروضة على بيع بأعلى سعر ممكن.
يتم شراء الأسهم المعروضة في الاكتتابات العامة من قبل المستثمرين المؤسسين الكبار مثل صناديق التقاعد أو شركات الصناديق المشتركة اولا.
يُعرف سوق الاكتتاب العام بسوق الطرح الأولي. بمجرد إصدار الأسهم في السوق الأولية ، تتم جميع عمليات التداول في الأسهم بعد ذلك من خلال بورصات الأوراق المالية في ما يعرف بالسوق الثانوي.
مصطلح “سوق ثانوي” مضلل بعض الشيء ، لأن هذا السوق هو السوق الذي تحدث فيه غالبية عمليات تداول الأسهم.
سماسرة البورصة ، و هم الذين قد يعملون أو لا يعملون أيضًا كمستشارين ماليين ، يشترون ويبيعون الأسهم لعملائهم ، من الممكن ان يكونوا إما مستثمرين ممثلين بشركات كبرى أو مستثمرين فرديين.
قد يتم توظيف محللي أسواق الأسهم من قبل شركات الوساطة المالية أو شركات الصناديق المشتركة أو صناديق التحوط والبنوك الاستثمارية.
هؤلاء هم الأفراد الذين يبحثون عن الشركات المتداولة علنًا ويحاولون التنبؤ بما إذا كان من المرجح أن يرتفع سعر سهم الشركة أو ينخفض فيها.
مدراء الصناديق أو مدراء المحافظ ، والتي تشمل مديري صناديق التحوط الهيدج ، و بودروم الصناديق المتداولة في البورصة (ETF) ، هم من المشاركين المهمين في سوق الأسهم لأنهم يشترون ويبيعون كميات كبيرة من الأسهم.
إذا قرر صندوق مشترك شهير الاستثمار بكثافة في سهم معين ، فغالبًا ما يكون الطلب على السهم وحده كبيرًا درجة تحريك سعر السهم الواحد بشكل ملحوظ. اقرأ المقال التالي عن الاستثمار في الاسهم الامريكية.
مؤشرات سوق الأسهم
عادة ما يتم تتبع الأداء العام لسوق الأسهم وينعكس أداء تلك المؤشرات على أسوق الأسهم المختلفة. تتكون مؤشرات الأسهم من مجموعة مختارة من الأسهم المصممة لتعكس أداء الأسهم بشكل عام.
يتم تداول مؤشرات سوق الأسهم نفسها في شكل عقود خيارات وعقود آجلة ، كما يتم تداولها أيضًا في بورصات منظمة.
من بين مؤشرات سوق الأسهم الرئيسية ، مؤشر Dow Jones داو جونز الصناعي (DJIA) ، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) ، ومؤشر فاينانشيال تايمز للأوراق المالية 100 (FTSE 100) ، ومؤشر نيكاي 225 ، ومؤشر ناسداك NASDAQ ، و مؤشر هانغ سنغ.
أسواق الثيران والدببة والبيع على المكشوف
تعتبر هذه المفاهيم من المفاهيم الأساسية لفهم و تعلم الأسهم للمبتدئين , و هما “الأسواق الصاعدة” الممثلة بالثور والأسواق “الهابطة الممثلة ” بالدب. يستخدم مصطلح السوق الصاعد للإشارة إلى سوق الأسهم التي يرتفع فيها سعر الأسهم بشكل عام.
و هو نوع السوق الذي يزدهر فيه معظم المستثمرين ، حيث أن غالبية المستثمرين في الأسهم هم من المشترين ، وليسوا البائعين على المكشوف ، للأسهم. تتكون السوق الهابطة عندما تنخفض أسعار الأسهم بشكل عام.
أما عند هبوط أسعار الأسهم في الأسواق , من الممكن تحقيق الربح من خلال البيع على المكشوف. البيع على المكشوف هو ممارسة اقتراض الأسهم التي لا يمتلكها المستثمر من شركة وساطة تمتلك أسهمًا في السوق.
عندها يقوم المستثمر بعد ذلك ببيع الأسهم التي اقترضها في السوق الثانوية ” سوق البورصة ” و يحصل على الأموال من خلال بيع هذا السهم.
تعتبر هذه النقطة من اهم النقاط لفهم اساس تعلم الأسهم للمبتدئين: إذا انخفض سعر السهم كما يأمل او كما كان يتوقع المستثمر ، عندها يمكن للمستثمر أن يحقق ربحًا عن طريق شراء عدد كافٍ من الأسهم ليعود إلى الوسيط عدد الأسهم التي اقترضها بسعر إجمالي أقل مما حصل عليه عندما باع الأسهم في وقت سابق بسعر أعلى.
على سبيل المثال ، إذا كان المستثمر يعتقد أن سهم الشركة “أ” من المحتمل أن ينخفض من سعره الحالي البالغ 20 دولارًا للسهم ، فيمكن للمستثمر أن يضع ما يعرف بإيداع الهامش من أجل اقتراض 100 سهم من الأسهم من شركة الوساطة.
ثم يبيع تلك الأسهم مقابل 20 دولارًا لكل منها ، على السعر الحالي للسهم ، سيكون الربح 2000 دولار.
عندما ينخفض السهم بعد ذلك إلى 10 دولارات للسهم ، فيمكن للمستثمر شراء 100 سهم و يعيد ما اقترضه إلى وسيطة مقابل 1000 دولار فقط ، سيكون قد ححق ربحًا قدره 1000 دولار.
تحليل الأسهم – القيمة السوقية والعائد السهمي والنسب المالية
قد ينظر المحللون والمستثمرون في سوق الأسهم إلى مجموعة متنوعة من العوامل للإشارة إلى الاتجاه المستقبلي المحتمل للسهم ، صعودًا أو هبوطًا في السعر. فيما يلي ملخص لبعض المتغيرات الأكثر مشاهدة لتحليل الأسهم.
القيمة السوقية للسهم :
هي القيمة الإجمالية لجميع الأسهم القائمة للسهم. تشير القيمة السوقية المرتفعة عادة إلى شركة راسخة وسليمة من الناحية المالية.
تطلب الهيئات التنظيمية لتجارة الأسهم من الشركات المتداولة تقديم تقارير أرباح بشكل منتظم وعلني.
يراقب المحللون في السوق هذه التقارير بعناية ، التي تصدر فصليًا وسنويًا ، لانها تعتبر كمؤشر جيد على مدى جودة أداء أعمال الشركة.
من بين العوامل الرئيسية التي تم تحليلها من خلال تقارير الأرباح أرباح الشركة لكل سهم (EPS) ، والتي تعكس أرباح الشركة مقسمة على جميع أسهمها القائمة من الأسهم.
يفحص المحللون والمستثمرون أيضًا و في كثير من الأحيان عددًا من النسب المالية التي تهدف إلى الإشارة إلى الاستقرار المالي والربحية وإمكانية النمو لشركة مساهمة عامة. فيما يلي بعض النسب المالية الرئيسية التي يعتبرها المستثمرون والمحللون:
نسبة السعر إلى الأرباح (P / E):
نسبة سعر سهم الشركة بالنسبة إلى العائد على السهم. تشير نسبة السعر إلى العائد المرتفعة إلى أن المستثمرين يرغبون في دفع أسعار أعلى للحصول على سهم واحد في تلكه الشركة لأنهم يتوقعون أن تنمو الشركة وأن يرتفع سعر السهم.
نسبة الدين إلى حقوق الملكية:
يعتبر هذا المقياس أساسي للاستقرار المالي في اي شركة ، حيث يوضح النسبة المئوية لعمليات الشركة التي يتم تمويلها بالديون مقارنة بالنسبة المئوية التي يتم تمويلها من قبل مستثمري الأسهم. يفضل انخفاض نسبة الدين إلى حقوق الملكية ، مما يشير إلى الحصول على التمويل الأولي من المستثمرين شكل اكبر من الحصول على التمويل من المقرضين.
نسبة العائد على حقوق الملكية (ROE):
تعتبر نسبة العائد على حقوق الملكية (ROE) مؤشرًا جيدًا لإمكانيات نمو الشركة ، حيث توضح صافي دخل الشركة بالنسبة إلى إجمالي الاستثمار في حقوق الملكية في الشركة.
هامش الربح:
هناك العديد من نسب هامش الربح التي قد يأخذها المستثمرون في الاعتبار ، بما في ذلك هامش الربح التشغيلي وصافي الربح. تتمثل ميزة تقييم نسبة الهامش للربح بدلاً من مجرد رقم ربح مطلق من المال في أنه يوضح النسبة المئوية لربحية الشركة.
على سبيل المثال ، قد تظهر الشركة ربحًا قدره 2 مليون دولار ، ولكن إذا ترجم ذلك إلى هامش ربح سيكون 3٪ فقط ،عندها إن أي انخفاض كبير في الإيرادات قد يهدد ربحية الشركة.
تشمل النسب المالية الأخرى الشائعة الاستخدام العائد على الأصول (ROA) ، وعائد الأرباح ، ونسبة السعر إلى السجلات (P / B) ، والنسبة الحالية ، ونسبة دوران المخزون.
طريقتان أساسيتان للاستثمار في سوق الأوراق المالية – الاستثمار في القيمة والاستثمار في النمو
هناك طرق لا حصر لها لاختيار الأسهم التي يستخدمها المحللون والمستثمرون ، ولكن جميعها تقريبًا مشتق من استراتيجيتين أساسيتين اما شراء الأسهم للاستثمار القيمة أو الاستثمار في النمو.
يستثمر المستثمرون المهتمين في القيمة عادةً في الشركات الراسخة التي أظهرت ربحية ثابتة على مدى فترة طويلة من الزمن و تقدم بالتالي دخلًا منتظمًا من الأرباح.
يركز الاستثمار في القيمة على تجنب المخاطر أكثر من الاستثمار في النمو ، على الرغم من أن المستثمرين المهتمين في القيمة يسعون لشراء الأسهم عندما يعتبرون أن سعر السهم هو صفقة متوفرة بأقل من قيمتها الحقيقية.
يبحث المستثمرون المهتمون في النمو عن شركات ذات إمكانات نمو عالية و بشكل استثنائي ، على أمل تحقيق أقصى تقييم في سعر السهم.
عادة ما يكون هؤلاء المستثمرون أقل اهتمامًا بدخل الأرباح ويكونون أكثر استعدادًا للمخاطرة بالاستثمار في الشركات الصغيرة نسبيًا. غالبًا ما يفضلون امتلاك أسهم التكنولوجيا ، نظرًا لإمكانيات نموها العالية.
طريقة شراء الاسهم للمتداولين هي :
- التسجيل مع شركة تداول مرخصة
- توثيق الحساب من خلال تزويد الشركة باوراق ثبوتية
- ايداع رصيد بسيط في حسابك
- البدأ في تداول الاسهم
الاسئلة الشائعة
تعريف سوق الأسهم؟
تمثل الأسهم ، المعروفة أيضًا باسم الاصول، الملكية الجزئية في الشركة ، أما سوق الأوراق المالية فهو المكان الذي يمكن للمستثمرين فيه شراء وبيع هذه الأصول للاستثمار .
ما هي طرق الربح من الأسهم؟
احدى الطرق التي يمكن للمستثمرين من خلالها الربح من شراء الأسهم هي بيع أسهمهم لتحقيق ربح إذا ارتفع سعر السهم عن سعر الشراء أي المضاربة على الاسهم او التجارة بها.
متى بدأ تداول الاسهم في السعودية؟
في المملكة العربية السعودية ، بدأ تداول الأسهم في عام 1935 عندها تم طرح أول شركة مساهمة. ومع ذلك ، فقد تم تصفية شركة Car Arabian بعد وقت قصير من إنشائها.